الثلاثاء، فبراير 22، 2011

سنع التي تطل على صنع اء


مروري الأول بهذه القرية الخضراء - التي تقبع جنوب غرب العاصمة اليمنية صنعاء بالقرب من قرية حدة - كان في أواخر عام 1431 هـ / 2010 م - توافقت الأواخر بالنسبة للتقويمين - أثناء جولة من جولاتي الصباحية اليومية آن ذاك ، بحثاً عن الهواء النقي والمناظر المريحة للعين والحركة المفيدة للجسم .


مدخل القرية عند الدخول من شارع الخمسين (سنع)

وبالرغم من أن موسم الأمطار ذاك الوقت كان قد انتهى قبل مدة تتجاوز الشهرين ، إلا إن الأشجار والأراضي كانت مخضرة لسبب كنت قد علمته ممن سبقوني لزيارة هذه القرية ... وهو وجود جداول من الماء العذب تتخلل بساتين ومنازل وطُرِيقات القرية ، والتي
تُغذى من ينابيع متفجرة من أعلى الجبل الذي يحتضن القرية .




ساقية ماء وسط القرية (سنع)

بقي نقل صوت خرير المياه العذبة (سنع) 




أدعو الله أن يبارك لهم في مواردهم (سنع)

يتوسط القرية جامعها بمئذنة شامخة وفِناء منبسط نظيف يجاوره حوض يستعمل لحفظ المياه الوافدة من الجداول فترة ما بين غروب الشمس وشروقها صباح اليوم التالي .


جامع القرية بمأذنته الشامخة كما يبدو من جهة الشرق (سنع)


الحوض الأكبر المحاذي للجامع (سنع)

من الجهة الغربية (سنع)

من نباتات الصبار والبلس أو التين الشوكي (الصبارة) إلى الأشجار المثمرة من لوز وبرقوق (مشمش) وفرسك (دراق) وبعض جوز تطل بظلالها على سكان القرية وزائريها ممن يريد أن يستمتع بجوها اللطيف ومائها الجاري وأهلها الطيبين .


من أعلى القرية يتضح تواجد الأشجار المخضرة (سنع)


من أزقة سنع ونبات الصبار منتشر في الأرجاء


طفل وديع يبتسم للعدسة (سنع)

موقع سَنَع يعطيها إطلالة رائعة على أجزاء واسعة من العاصمة اليمنية صنعاء التي لا تبعد عنها بشيء يذكر ، يمكن القول أنه يلزم المهتم ما يقارب ثلث الساعة من وسط المدينة صنعاء بسلوك طريق السبعين ثم الخمسين وصولاً إلى وسط القرية .

إطلالة المكان على أجزاء من صنعاء (سنع)

أختم بخريطة توضح موقع القرية ، يمكنك العمل عليها كيف شئت .


عرض خريطة بحجم أكبر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق