ركوب الكثبان أم التزلج على الرمال !؟

لقلق أرهر على صخرة

هدية الثلاثاء 05-04-2011 :

- للشاشات العريضة (Widescreen 16:9)
- للشاشات العادية (4:3)
- للشاشات غالبية الانتشار في الحواسيب المحمولة (8:5)

التخييم يُقصد به هنا السمر حول خيمة والبيات داخلها بحيث تكون الخيمة منصوبة في العراء ، تعطي شعوراً بالانتماء للطبيعة وتبعدك عن ملل ورتابة الحياة الروتينية .

هذه المرة خيمنا باستخدام الخِيَم !

وإن فكرت في يوم من الأيام بالتخييم ، أنصحك بوضع ( أرهر ) في القائمة التي ستنتقي منها مكان تخييمك القادم لأنها تحقق

كل شروط نجاح عملية التخييم التي اقترحتها (لقطات) .

فجر ليلة البيات الشتوي

وأحلى كاسة شاي لعمك ...
الحجار المتوفرة لصد الهواء المطفِئ للحطب .
البراد على الفحم المتكون من حرق الحطب المجمع من الجوار .
الشوي على الحجار والفحم ( سمك مفتخر ) .

يحتار المرء كيف يصف ( أرهر ) . سأبدأ من مكانها غير البعيد عن مركز المديرية حديبو عاصمة الجزيرة (سقطرى) ، يمكنك التوجه من هناك إلى الشرق متبعاً الطريق الرئيسي الذي يمر بالميناء البحري - ولنا لقطات عنه وله ولمطار سقطرى حديث آخر - ، ربما يأخذ المشوار ما يقارب الساعتين باستخدام مركبة آلية كالسيارة . لن يَمَسك الملل ، فما تراه على الطريق يغنيك عن أي وسيلة تسلية تفكر أن تأخذها معك لتشغل نفسك أثناء الركوب .

الضفة الجنوبية للطريق (على يمين الذاهب باتجاه أرهر)

لا تحسبن ذاك البياض ثلجاً

رمال بيضاء ناعمة

هناك كهوف عديدة على الطريق ( منها كهف حُق ) لكنها كلها لم تلق الاهتمام بعد

الضفة الشمالية المطلة على بحر العرب - على يسار المتجه نحو أرهر -

استعداد

تصل إلى (حالة) أو (أرهر) فتنسى كل ما رأيته في الطريق ، ألوان عديدة تشاهدها ، أصوات حية تسمعها ، هواء نقي وروائح زكية تستنشقها ، مواد عديدة تتحسسها !!! لكنك لن تستطيع الكلام .

هل انتسى ما راح ؟

‪جل شأن القائل :  "وجعلنا من الماء كل شيء حي "  صدق الله العظيم‬

قرب التقاء العذب مع المالح ، لحظة تأمل

 

يزين أرهر جدول ماء عذب مصدره نبع من الرمال منظر تدفقه عجيب بين شجيرات شبه شوكية .

اخدق

سبحان الله

حارس النبع

 وفي تطور نوعي لعناصر (لقطات) !!!! ولحرص (لقطات) على إيضاح الصورة قدر الإمكان ، لقطات اليوم معززة بمقاطع لقطات متحركة (فيديو) بداية بهذا المقطع الذي يجمع اللقطات الثلاث السابقة :

احترت فعلاً في وصف ما فعلته والصحبة بعد صعودنا لما قَدرناه بمنتصف الطريق إلى قمة أحد الكثبان الرملية العالية . 

إلى الأعلى
ملتقطة قبيل غروب الشمس

فبعد تسلقنا الصعب - حيث أننا بعد كل خظوة عمودية نصعدها إلى الأعلى نغوص نصفها (على الأقل) إلى الأسفل - وكلما يظهر لنا في الأفق قمة نصلها نستنتج وجود قمة بعدها ... المهم تذهلك الإطلالة ، وبعد أخذ النفس والاستعداد للنزول والتقاط اللقطات اللازمة لـ (لقطات) تبدأ العملية :اختر أحد الحواف المنحدرة بشكل جيد ثم ارمِ نفسك واهبط على مقعدك مرة ، و مرة على أرجلك واستمتع بـ ( ركوب الكثبان ) ... أو إن أحببت ( التزلج على الرمال ) !

لاحظ السيارة وسط الصفحة ، دلالة على ارتفاع المكان .
ملتقطة بعيد غروب الشمس

الحق ( سُعيدو )

إما أنهم يتغازلون أو يتصارعون ... ما رأيك :

منا من اعتبر الكثيب لوح كبير نوعاً ما ، وجعل يمارس هواياته : - لا تنسى تمسح السبورة يا طالب -

يعبر عما في نفسه

بعيد الشروق

هناك نبيع ( تصغير نبع ) يبعد خطوات عن البحر يخرج الماء فيه من الصخر ، أقل تدفقاً لكنه عذب أكثر من النبع سالف الذكر ، تصادف اكتشافه من لدنا مع مرور طائر لقلق صغير زين المكان.

صغير صغير

إلى أين يا لقلق ؟!

الشاهد الوحيد على وصول وزارة السياحة إلى المنطقة !

وإن امتحى نقشه على الرمال ، سيبقى محفوراً في قلوب مواطنيه !

على فكرة سعيدو طائر مؤدب ، جلسنا لتناول طعام الفطور فتقدمت طيور السعيدو وحاصرت المكان .. لا لشيء ، فقط لتأمين الحماية لنا أثناء أكلنا ، ليسوا كقطط أو كلاب ( سنع ) ، الذين ينتظرون غفلة منك حتى ينقضوا عليك وعلى طعامك .... مع ذلك لا تمتحن صبر ( سعيدو ) كثيرا وقم برمي ما تطيب به نفسك له ، وبعد فراغك من وجبتك قدم له الباقي زكاة وعرفانا منك له للقيامه بواجبه في المحافظة على نظافة بيئته (*_^).

تفضلووووووووووا
الصبوح الروح

ليس دجاج أو عُقاب .... إنه ( سُعيدو ) البلدية الأنيقة

لن ننسى الخريطة ، أداة فعالة لتوضيح البعد المكاني لـ ( لقطات )


عرض خريطة بحجم أكبر

أتمنى أن تكون لقطات اليوم قد نالت اهتمامكم وإعجابكم ورضاكم ، لا تنسونا من تعليقاتكم ودعواتكم (^_^)